responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الطحاوية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 188
[إثبات العرش والكرسي، وغناه تعالى عن كل شيء]
وقوله: (والعرش والكرسي حق، وهو مستغن عن العرش وما دونه).
مما يجب الإيمان به عرش رب العالمين الذي تمدح الرب سبحانه وتعالى بربوبيته له، واستوائه عليه، فقال تعالى: ((الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] وقال تعالى: ((رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)) [التوبة: 129]، ((ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ)) [البروج: 15]، وأضافه تعالى إلى نفسه، فقال: ((وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ)) [الحاقة: 17].
وقد جاء ذكر العرش في القرآن في مواضع كثيرة.
وأخبر الله عن صفة العرش بأنه عرش عظيمٌ: ((رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)) [التوبة: 129]، وكريمٌ ((رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)) [المؤمنون: 116] ومجيدٌ على قراءة الجر ((ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدِ)) [البروج: 15]. (1)
وأخبر تعالى أن له حملة: ((الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ)) [غافر: 7]، ((وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ)) [الحاقة: 17].
وأخبر سبحانه وتعالى عن استوائه على العرش في سبعة مواضع من القرآن ([2]

(1) هي قراءة حمزة والكسائي وخلف العاشر. التيسير ص 221، والنشر 2/ 339.
[2] في سورة الأعراف آية 54، وسورة يونس آية 3، وسورة الرعد آية 2، وسورة طه آية 5، وسورة الفرقان آية 59، وسورة السجدة آية 4، وسورة الحديد آية 4.
اسم الکتاب : شرح العقيدة الطحاوية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست